التسويق عبر البريد الإلكتروني: ما هو وكيف يساعدك في نجاح مشروعك؟

التسويق عبر البريد الإلكتروني: ما هو وكيف يساعدك في نجاح مشروعك؟

في زمن تغرق فيه شبكات التواصل بالمحتوى، يبقى التسويق عبر البريد الإلكتروني من أكثر القنوات فعالية وربحاً، فهو لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، ولا إلى خوارزميات محددة، ولكنه يتطلب فهماً حقيقياً لطبيعة جمهورك، ورسائل مصممة لتحقيق أفضل النتائج. وعلى الرغم من أن التسويق عبر البريد الإلكتروني يُعد أحد أقدم أساليب التسويق الرقمي، إلا أنه ما زال من أكثر الأدوات فعالية للشركات، فهو وسيلة مجربة موثوقة للوصول إلى جمهورك المستهدف وتحقيق نمو في أعمالك، ولكن السؤال هو كيف تضمن أنك تستخدم هذه الأداة بالشكل الصحيح؟ وفي عام 2023، تخطت إيرادات التسويق عبر البريد الإلكتروني تقريباً حوالي 10 مليارات دولار وفقاً لموقع Statista. وخلال هذا المقال سنتناول بشكل مفصل ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني وأهميته لنجاح أعمالك في العالم الرقمي. ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني؟ التسويق عبر البريد الإلكتروني هو أحد استراتيجيات التسويق الرقمي التي تتضمن إرسال رسائل إلكترونية للترويج للمنتجات أو الخدمات أو مشاركة معلومات مرتبطة بنشاطك التجاري، ويُِعتبر وسيلة فعالة للتواصل مع العملاء الحاليين أو المحتملين، وبناء علاقات قوية، وزيادة المبيعات. أو يمكن تعريفه بأنه استخدام البريد الإلكتروني للتواصل مع جمهورك المستهدف بهدف تحقيق هدف تسويقي واضح، سواء كان زيادة المبيعات، تعزيز الولاء، رفع الوعي بالعلامة التجارية، أو إعادة التفاعل مع العملاء. ولكن هذا لا يعني إرسال رسائل عشوائية لجمهورك، بل يعني بناء استراتيجية مدروسة قائمة على: من خلال التسويق عبر البريد الإلكتروني، يمكنك قياس نتائج فعالية حملاتك التسويقية وفهم ما يناسب جمهورك بشكل أفضل، حيث أنه أداة طويلة المدى، تحقق نتائجها على مراحل، وتبني بها علاقة قوية مع جمهورك. لماذا يعتبر قناة أساسية لكل مشروع رقمي؟ يعتبر التسويق عبر البريد الإلكتروني من القنوات الأساسية لأي مشروع رقمي، وذلك لعدة أسباب، منها: وإليك دليل يوضح كيفية تنفيذ التسويق عبر البريد الإلكتروني بكفاءة؟ أنواع حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني يوجد عدة أنواع من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني يمكن استخدامها للتواصل مع العملاء وزيادة التفاعل، وتُصنف رسائل البريد الإلكتروني عادةً وفقاً لثلاث فئات رئيسية: رسائل إعلامية، ترويجية، ومعاملات، وكل نوع منها يخدم العملاء الحاليين أو المحتملين بطريقة مختلفة حسب المرحلة التي يمرون بها في رحلة الشراء. حملات النشرة البريدية أو الإخبارية تُعتبر النشرات الإخبارية من أكثر أنواع حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني انتشاراً، وتُستخدم لإبلاغ العملاء الحاليين أو المحتملين بأخبار الشركة، سواء كانت منتجات، خدمات، أو أخبار عامة، وغالباً ما تُرسل هذه النشرات بشكل أسبوعي أو شهري أو كل ثلاثة أشهر، وتحتوي على معلومات مثل الإصدارات الجديدة، الأخبار الخاصة بالصناعة، الفعاليات القادمة، أو أي محتوى آخر ذي صلة. وهذا النوع من الحملات هدفه الأساسي الحفاظ على علاقة مستمرة مع جمهورك.  ومع ذلك ليست الخيار المناسب دائماً حسب الهدف المراد تحقيقه، حيث يتم إرسال الرسائل إلى جمهور واسع دون أي تخصيص، وبسبب طبيعتها العامة قد لا تكون فعالة ولا تحقق معدلات تحويل مرتفعة مقارنة بأنواع أخرى من حملات البريد الإلكتروني. الحملات الترويجية  تُرسل رسائل البريد الإلكتروني الترويجية للعملاء من أجل الترويج للعروض والإعلان عن خصومات، منتجات جديدة، أو عروض لفترة محدودة، وتهدف إلى إبلاغ العملاء بالعروض المتاحة وتشجيعهم على الاستفادة منها. ويُستخدم هذا النوع من الحملات أيضاً لبناء علاقة قوية مع العملاء عن طريق مشاركة محتوى متوافق مع اهتماماتهم، وبالتالي يمكنك بناء المصداقية والثقة معهم، وهذه خطوة فعالة لجذب انتباههم إلى ما تقدمه وزيادة فرص إتمام عملية الشراء. اقرأ أيضاً: التسويق بالفيديو ما هو؟ وأهميته لعلامتك التجارية. رسائل الترحيب  رسائل البريد الإلكتروني الترحيبية هي غالباً أول  رسالة يتلقاها العملاء بعد التسجيل، وهدفها شكر العملاء الجدد على الانضمام وتزويدهم بمعلومات مفيدة عن علامتك التجارية، وإلى جانب تقديم معلومات عن علامتك التجارية، يمكن أن تكون هذه الرسائل أداة تسويقية فعالة. وعن طريق إضافة محتوى ملائم، مثل الخصومات أو اقتراحات المنتجات، يمكنك زيادة فرص تحويل العملاء إلى مشترين. وعموماً تُعتبر رسائل الترحيب عنصر أساسي في تجربة العميل، وتمثل وسيلة فعالة لبناء علاقات قوية من خلال التواصل باستمرار. حملات البريد الإلكتروني الآلية تُعد حملات البريد الإلكتروني الأتوماتيكية أداة فعالة للحفاظ على التواصل مع العملاء وتقديم محتوى مناسب في الوقت المناسب، وتُرسل هذه الرسائل بشكل تلقائي بناءً على سلوك العميل الذي اتخذه، سواء كان التسجيل في قائمتك البريدية، إجراء عملية شراء، أو التفاعل مع محتوى معين. وأيضاً يمكن استخدام أتمتة البريد الإلكتروني لإرسال رسائل خاصة بناءً على اهتمامات العميل وتفاعله، فعلى سبيل المثال، يمكنك إنشاء رسائل شكر تلقائية تشكر فيها العميل بعد الشراء، أو إشعارات بالعروض القادمة، أو اقتراحات لمنتجات مشابهة لما اشتراه العميل. اقرأ أيضاً: الفرق بين بين التسويق المباشر والغير مباشر وأيهما أفضل لك! رسائل سلة التسوق المهجورة  تٌعتبر رسائل البريد الإلكتروني لسلة التسوق المهجورة نوعاً من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني والتي ترسل تلقائياً للعملاء الذين تركوا المنتجات في السلة دون إتمام عملية الشراء، وتشجعهم على العودة، وهذا النوع من الحملات تستخدمه الشركات التي يتم فيها الدفع عبر الإنترنت. رسائل البريد الإلكتروني لإعادة العملاء غير النشطين  يًستخدم هذا النوع من حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإعادة جذب العملاء الذين توقفوا عن التفاعل مع موقعك أو خدماتك لفترة، والهدف منها هو تذكير العملاء وتشجيعهم على العودة للتفاعل مرة أخرى. ويمكن أن يتضمن هذا النوع من الرسائل محتوى مفيد، عروض ترويجية قادمة، أو إشعاراً بمنتجات أظهروا اهتماماً بها سابقاً. وعموماً إعادة التفاعل عبر رسائل البريد الإلكتروني أداة هامة لاسترجاع العملاء وتعزيز ولائهم، فهي تساعد على استعادة العلاقة معهم وتشجيعهم على التفاعل مجدداً مع علامتك التجارية. بعض الأسئلة الشائعة حول التسويق عبر البريد الإلكتروني   وأخيراً، التسويق عبر البريد الإلكتروني ليس قناة قديمة، بل هو قناة قوية تمتلكها وتتحكم بها، وتحقق بها نتائج حقيقية، فإذا كان لديك موقعاً إلكترونياً أو مشروعًا على الإنترنت، فابدأ بخطوات بسيطة، وقم ببناء علاقة مستمرة مع جمهورك من خلال بريدهم الإلكتروني.وإذا كان لديك أي تعليق حول خدمات التسويق الإلكتروني، فلا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا بجميع استفساراتك، حيث نقدم لك كافة خدمات التسويق الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات أخرى، مثل تصميم المواقع الإلكترونية، وخدمات استضافة المواقع بأفضل جودة وأفضل سعر، وغير ذلك من الخدمات.

اكتشف أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر تدعم المتاجر الإلكترونية!

اكتشف أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر تدعم المتاجر الإلكترونية!

اليوم يوجد العديد من بوابات الدفع الإلكتروني في مصر، ويزداد عددها مع الوقت نتيجة نمو التجارة الإلكترونية، فالدفع الإلكتروني أصبح أداة أساسية لأي صاحب متجر إلكتروني، لأنه يوفر الأمان والثقة في عمليات الدفع. ولذا، إذا كنت صاحب مشروع تجاري إلكتروني في مصر، فإن اختيار بوابة الدفع الإلكتروني المناسبة يعد خطوة هامة لضمان تجربة شراء سلسة وآمنة لعملائك. في هذا المقال ستتعرف على أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر التي تدعم المتاجر الإلكترونية، ويمكنك إضافتها لمتجرك بسهولة. ما هي بوابات الدفع الإلكتروني في مصر؟ بشكل عام بوابات الدفع الإلكتروني في مصر هي عبارة عن خدمات إلكترونية موثوقة تسمح لك بقبول المدفوعات من خلال موقعك الإلكتروني أو من خلال نقاط البيع في متجرك الإلكتروني مع ضمان أمان المعاملات بينك وبين العملاء والبنوك. ولمزيد من المعلومات، اطلع على هذا الدليل حول بوابات الدفع الإلكتروني وكيف تعمل؟ أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر للمتاجر الإلكترونية بعد إنشاء متجرك الإلكتروني، لا بد أن تقوم باختيار بوابة دفع إلكتروني مناسبة لك ولعملائك داخل متجرك الإلكتروني، وإليك أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر التي يمكنك الاعتماد عليها في متجرك: أولاً: بوابة الدفع الإلكتروني باي بال (PayPal) تٌعتبر بوابة الدفع PayPal من أبرز بوابات الدفع الإلكتروني في مصر وعلى مستوى العالم، إذ تُعد وسيلة آمنة لما يقارب  من 192 مليون حساب حول العالم. ومن أهم المزايا التي تجعل PayPal واحدة من أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر، ما يلي: وعموماً يمكنك إنشاء حساب PayPal وربطه بمتجرك الإلكتروني بسهولة، وبعد ذلك يمكنك استلام المدفوعات من عملائك بسرعة وأمان. أما من ناحية رسوم المعاملات، فتأخذ باي بال نسبة تتراوح بين 1.9% و 5 % حسب الدولة، بالإضافة إلى رسوم ثابتة تقدر تقريباً بحوالي 3 سنتات، ولمزيد من التفاصيل حول رسوم المعاملات يمكنك الرجوع إلى صفحة الرسوم على موقعهم.   ثانياً: بوابة الدفع الإلكتروني باي موب (Paymob) تٌمثل Paymob أحد أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر، خاصة لأصحاب المتاجر الإلكترونية، وذلك بفضل ما توفره من خدمات إلكترونية مالية متكاملة. وقد تم إطلاقها رسمياً في عام 2015، ومنذ ذلك الوقت وهي في نمو بشكل كبير، حيث تجاوز عدد مستخدميها 12 مليون مستخدم، مع أكثر من 120 مليون معاملة، وتفتخر Paymob بأنها بوابة الدفع المعتمدة لدى العديد من الشركات الكبرى، مثل (Rabbit/Uber/SWVL). وهذا النجاح يعود إلى مجموعة من المميزات التي تجعلها من أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر، ومن هذه المميزات ومن هذه المميزات ما يلي: أما عن التحديات التي قد تواجهك في استخدامها، ما يلي: أولاً: المعاملات المالية تقتصر على الجنيه المصري فقط، ولا تدعم العملات الأخرى.ثانياً: أدني حد الحد للسحب هو 5000 جنيه مصري، ويراه البعض مرتفعاً جداً. ثالثاً: لا يمكنك إجراء عملية سحب إلا مرة واحدة أسبوعياً. وبالنسبة للرسوم والعمولات، تتراوح رسوم التأسيس بين 1000 إلى 2000 جنيه مصري، والعمولة حوالي 2.75% من قيمة كل معاملة، بالإضافة إلى 3 جنيهات ثابتة. اقرأ أيضاً: كيف يمكنك إضافة نشاطك التجاري على خرائط جوجل بسهولة؟ ثالثاً: بوابة الدفع باي سكاي (Paysky) تُعد Paysky واحدة من بوابات الدفع الإلكتروني في مصر التي تأسست في عام 2017 بدعم من البريد المصري، وتهدف إلى تبسيط المعاملات المالية على الإنترنت وتوفير حلول مخصصة للتجارة الإلكترونية. كما  توفر خدماتها في عدد من الدول من بينها مصر والسعودية والإمارات، ويقارب عدد مستخدميها في الوقت الحالي 1.6 مليون مستخدم. وعموماً تتميز Paysky بعدة مزايا، مثل: ورغم هذه المزايا، هناك بعض التحديات، مثل: أما بالنسبة للرسوم، توفر لك خطة أساسية بدون عمولات مقابل اشتراك ثابت حوالي 49.99$، وخطة متقدمة مقابل عمولة بنسبة 2.85% + 0.28 جنيه لكل معاملة، بالإضافة إلى رسوم تأسيس للحساب. اقرأ أيضاً: أهمية التسويق بالفيديو لموقعك الإلكتروني. رابعاً: بوابة الدفع الإلكتروني فوري (Fawry) تُعتبر بوابة الدفع Fawry أيضاً واحدة من أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر، ويمكنك استخدامها في استلام المدفوعات على متجرك، حيث تقدم خدمات مالية متكاملة للأفراد والشركات عبر شبكة تضم أكثر من 225 ألف موقع ومتجر إلكتروني. وتوفر منصة فوري أيضاً طرق دفع آمنة وسهلة، سواء من خلال ماكينات الصراف الآلي، المحافظ الإلكترونية، المنافذ التجارية، أو الدفع عبر الإنترنت. كما تقدم بوابة دفع إلكتروني لدعم أنشطة التجارة الإلكترونية. أما عن مميزاتها، فتتميز بسهولة إعدادها، بالإضافة إلى لوحة تحكم سهلة لمتابعة المعاملات في وقتها، وأيضاً تدعم عدة وسائل دفع داخل مصر، مما يسهل على العملاء استخدام الطريقة التي تناسبهم.ولكي تحصل على حساب على بوابة الدفع فوري، فلا بد من وجود سجل تجاري ساري، بطاقة ضريبية، صورة بطاقة الهوية للمالك، وحساب بنكي.وبالنسبة للرسوم والمعاملات، يمكنك الاشتراك فيها برسوم تأسيس 999 جنيه مصري، بالإضافة إلى رسوم شهرية حوالي 499 جنيه مصري، وعمولة على كل معاملةتقريباً 2.75% من قيمة الدفع، بالإضافة إلى 3 جنيهات رسوم ثابتة. وأخيراً، اختيار أفضل بوابات الدفع الإلكتروني في مصر يتوقف على احتياجات مشروعك على الإنترنت، طبيعة جمهورك، وخططك في المستقبل، ولذا إذا كنت تبحث عن حل شامل ومتكامل لمتجرك الإلكتروني، فابدأ بمقارنة الخيارات بناءً على سهولة الاستخدام، الدعم الفني، الرسوم، وتنوع وسائل الدفع. وإذا كنت تبدأ في إنشاء متجرك على الإنترنت، وتبحث عن شركة تصميم مواقع، فنحن في كيميتوفا نقدم لك خدمات تصميم المواقع الإلكترونية بأفضل جودة وبما يتناسب مع مشروعك، لا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا باستفساراتك.

تعرف على بوابات الدفع الإلكتروني وكيف تعمل في متجرك الإلكتروني!

تعرف على بوابات الدفع الإلكتروني وكيف تعمل في متجرك الإلكتروني!

إذا كنت تدير مشروعاً تجارياً عبر الإنترنت أو تفكر بإطلاق متجر إلكتروني لمشروعك، فإن اختيار بوابات الدفع الإلكتروني المناسبة ليس رفاهية، بل هي عنصر أساسي يحدد تجربة العملاء ونسبة المبيعات.  ومن المؤكد أيضاً أن هدفك هو توفير تجربة تسويقية مميزة لعملائك لزيادة المبيعات، ولذا يمكنك تحقيق ذلك من خلال تأمين المعاملات وتسهيل عمليات الدفع باستخدام بوابات الدفع الإلكترونية. وخلال هذا الدليل، سنوضح لك كل ما تحتاج معرفته عن بوابات الدفع الإلكترونية، ما هي، كيف تعمل، أنواعها، مزاياها، والفرق بينها وبين معالجات الدفع لنساعدك على اتخاذ قرار صحيح ينعكس بشكل إيجابي على متجرك الإلكتروني. ما هي بوابات الدفع الإلكتروني؟ يشير مفهوم بوابة الدفع الإلكتروني إلى خدمة تقنية تسمح للمتاجر الإلكترونية بقبول مدفوعات العملاء إلكترونياً عبر الإنترنت. ويمكننا القول أن بوابات الدفع الإلكتروني هي خدمة توفر للتجار عبر الإنترنت قبول المدفوعات من العملاء بطريقة آمنة وسلسة من خلال تشفير البيانات المالية قبل تحويلها من العميل إلى التاجر، أي أنها تعمل كطرف وسيط بين المتجر الإلكتروني، العميل، و مزود خدمة الدفع، مثل (Visa/ Mastercard/ البنوك). ببساطة، هي الطريق الذي ينقل بيانات الدفع من موقعك إلى البنك بشكل مشفر وآمن. كيف تعمل بوابات الدفع الإلكتروني عبر الإنترنت؟ بشكل عام تعمل بوابات الدفع الإلكتروني المستخدمة في متجرك الإلكتروني من خلال عدة خطوات كما يلي: اقرأ أيضاً: دليلك إلى معرفة أسرار تصميم موقع إلكتروني لبيع المنتجات. الفرق بين بوابة الدفع الإلكتروني ومعالج الدفع يعمل كلاً من بوابة الدفع ومعالج الدفع معاً بشكل متكامل، ولكن لكل منهم دور محدد، كما يلي: يعمل معالج الدفع على معالجة العملية بين البنك ووسيلة الدفع، أي يعمل على نقل المعلومات الخاصة بالمعاملة بين التاجر والبنك المُصدر والبنك المشتري بداية من المصادقة حتي تحويل وتسوية الأموال. تُعتبر بوابة الدفع الإلكتروني بمثابة نقطة بيع إلكترونية لمتاجر العميل، وتعمل كوسيط بين التاجر والعملاء للموافقة على المعاملات أو رفضها، أي تعمل على نقل بيانات الدفع من العميل إلى المعالج بأمان، وتعمل كواجهة بين المتجر وأنظمة الدفع. وبشكل مختصر يختص معالج الدفع بتنفيذ عمليات الدفع عبر البطاقات، بينما تسمح بوابة الدفع بقبول المدفوعات حتى دون استخدام بطاقة، أي يكمل كل منهما الآخر لضمان عملية دفع آمنة وسلسة. أنواع بوابات الدفع الإلكتروني يوجد عدة أنواع من بوابات الدفع الإلكتروني، ومن المهم التعرف على الفرق بينهم لاستخدام ما يتناسب مع متجرك الإلكتروني، وتنقسم بوابات الدفع عموماً إلى ثلاثة أنواع رئيسية كما يلي: بوابات الدفع المُستضافة تسمي ببوابات إعادة التوجيه وتٌقدم من خلال خدمات خارجية، وتعمل على توجيه العملاء إليها عند الدفع لإدخال معلوماتهم وإتمام العملية، وبعد المعالجة، يُعاد توجيههم مرة أخرى إلى متجرك الإلكتروني. وهذا النوع من بوابات الدفع الإلكتروني مناسب لك إذا كنت في بداية إنشاء مشروعك عبر الإنترنت، وتتميز هذه البوابات عموماً بسهولة التكامل ومستوى أمان عالٍ بفضل معالجة البيانات على خوادم المزود، ولكن يكون لك تحكم محدود في تجربة العملاء، لأنها تتم خارج موقعك. بوابات الدفع الإلكتروني الخارجية هذا النوع من بوابات الدفع الإلكتروني يتم فيه معالجة الدفع من خلال مزود خارجي، بينما تظل عملية الدفع تتم داخل متجرك الإلكتروني. وعلى الرغم من أن بوابات الدفع الخارجية تسمح بتنفيذ عملية الدفع بشكل أسرع، إلا أنها لا توفر الدعم الكامل الذي تقدمه بوابات الدفع المستضافة. بوابات الدفع المدمجة في الموقع يتم الدفع والتأكيد داخل موقعك دون إعادة التوجيه العملاء إلى صفحة خارجية، أي تسمح للعملاء بإدخال معلومات الدفع مباشرة على الموقع،و لكن لكي تقوم باستخدامها فلا بد من توفير شهادة SSL حتى يمكن لبوابة الدفع تقديم خيارات مخصصة أكثر لإدخال البيانات بأمان. أهم مزايا استخدام خدمات بوابات الدفع الإلكتروني تتميز خدمات بوابات الدفع الإلكتروني بأهمية كبيرة للمتاجر الإلكترونية، ومن أهم مميزاتها ما يلي: أهم بوابات الدفع الإلكتروني الموثوقة محلياً وعالمياً يوجد الكثير من بوابات الدفع الإلكترونية المستخدمة في مواقع التجارة الإلكترونية، ومن أهم بوابات الدفع الإلكتروني المستخدمة بشكل كبير، ما يلي: أولاً: بوابة الدفع الإلكتروني PayPal مناسبة للمتاجر الإلكترونية التي تستهدف جمهور عالمي، كما أنها سهلة الاستخدام ولكن رسومها مرتفعة نسبياً في بعض الدول العربية. ثانياً: بوابة الدفع الإلكتروني Stripe شائعة الاستخدام في أوروبا وأمريكا، وتقدم دعم ممتاز للمطورين وخيارات تخصيص عالية، ولكن دعمها محدود للمنطقة العربية بدون وسيط. ثالثاً: بوابة الدفع الإلكتروني HyperPay بوابة دفع إلكتروني سعودية تدعم الدفع عبر STC Pay، مدى، Apple Pay، وغير ذلك، وهي مناسبة أكثر للسوق الخليجي. رابعاً وأخيراً: بوابة الدفع الإلكتروني Moyasar بوابة دفع إلكتروني سعودية تدعم عدة وسائل دفع، بالإضافة إلى توافقها مع أنظمة التجارة الشهيرة، مثل WooCommerce وتقدم لوحة تحكم سهلة الاستخدام. وأخيراً، فهم بوابات الدفع الإلكتروني وأهميتها قرار هام يؤثر بشكل مباشر على مبيعات متجرك الإلكتروني ورضا عملائك، ولذا معرفة أنواعها ومزاياها والفرق بينها وبين معالجات الدفع، يمكن أن يحميك من خسائر كبيرة ويزيد من فعالية عملك. وإذا كنت تبدأ في إنشاء مشروعك على الإنترنت، وتبحث عن شركة لتصميم متجر إلكتروني فعال، فنحن في كيميتوفا نقدم لك خدمة تصميم المواقع الإلكترونية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى خدمات استضافة المواقع، وشراء دومين باسم متجرك الإلكتروني، لا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا بجميع استفساراتك. اقرأ أيضاً: كيف تختار أفضل شركة في استضافة موقعك الإلكتروني؟

تعرف على الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر، وأيهما أفضل لمشروعك التجاري!

الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر

في عالم التسويق الرقمي اليوم، تختلف وتتعدد الاستراتيجيات التي يمكن للشركات الرائدة وأصحاب المشاريع التجارية على الإنترنت اعتمادها للوصول إلى جمهورهم المستهدف، ومن بين هذه الاستراتيجيات يأتي التسويق المباشر وغير المباشر كأحد الأدوات الفعالة، ولكن لكل نوع مزاياه وعيوبه. كما أن فهم الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر خطوة هامة، لأن الشركات الرائدة تنفق جزءاً كبيراً من أموالها على استراتيجيات التسويق بهدف زيادة المبيعات والأرباح، سواء على المدى القصير أو الطويل.  فما هو الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر، وأيهما أفضل لمشروعك التجاري؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال هذا المقال. ما المقصود بالتسويق؟  أولاً وقبل أي شيء ما المقصود بالتسويق؟ بشكل عام التسويق هو مجموعة من الأنشطة التي تقوم بها الشركات وأصحاب المشاريع لتعريف العملاء بمنتجاتها وخدماتها وتوجيههم لشرائها، ويشمل ذلك استراتيجيات متنوعة، مثل المحتوى، الإعلانات المدفوعة، والتعاون مع مؤثرين، ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجيات من خلال قنوات متعددة كمحركات البحث، وسائل التواصل الاجتماعي، الإعلانات الخارجية، والراديو. والآن نأتي إلى فهم الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر. الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر للتسويق دور أساسي في نجاح أي مشروع تجاري، فهو بمثابة حلقة الوصل بين الشركة وجمهورها المستهدف، ومن خلاله تتمكن الشركات من بناء الوعي بعلامتها التجارية، خلق رغبة لشراء منتجاتها وخدماتها، وتقوية علاقتها مع العملاء. ومع تطور السوق اليوم وتغير سلوك المستهلك، أصبح من الضروري قيام الشركات باستخدام أساليب تسويقية متنوعة وتعديلها مع الوسائل الرقمية والتقليدية القديمة على حد سواء، وهنا تظهر الحاجة لفهم الأنواع المختلفة للتسويق، وكيفية استخدامها بشكل فعال لتحقيق الأهداف التجارية.  فالتسويق لا يقتصر فقط على الإعلانات أو الحملات الترويجية، بل يشمل مجموعة شاملة ومتكاملة من الأنشطة والاستراتيجيات التي تُستخدم للتفاعل مع الجمهور في مراحل مختلفة من رحلتهم الشرائية، ومن هنا ينقسم التسويق إلى نوعين أساسيين هما: التسويق المباشر وغير مباشر، ولكل نوع منهما مزايا وعيوب، كما تختلف أساليب التنفيذ لكل منهما بحسب الأهداف والجمهور المستهدف. لنبدأ في معرفة الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر، كما يلي: أولاً: ما هو التسويق المباشر؟ التسويق المباشر هو عبارة عن استراتيجية تسويقية تهدف إلى التواصل المباشر مع العملاء المحتملين أو الحاليين دون وجود وسيط، ويتم استخدام هذا النوع من التسويق لإرسال رسائل تسويقية محددة، وغالباً ما تتضمن هذه الرسائل دعوة لاتخاذ إجراء معين، مثل الشراء أو التسجيل. ​وهذا النوع من الممكن القيام به من خلال وسائل متعددة، مثل المكالمات الهاتفية، الزيارات المنزلية، الإعلانات الممولة، المبيعات الشخصية، البريد المباشر أو الإلكتروني، الإعلانات الورقية المطبوعة، بالإضافة إلى الرسائل النصية، ووسائل أخرى حسب طبيعة الجمهور المستهدف. اقرأ أيضاً: كيفية استخدام البحث الصوتي لجذب عملائك. أهم مزايا التسويق المباشر تتمثل أهم مزايا التسويق المباشر باختصار فيما يلي: عيوب التسويق المباشر وعلى الرغم من أن له مميزات، فإن له عيوب أيضاً، ومنها: ثانياً: ما هو التسويق غير المباشر؟ التسويق غير المباشر هو أيضاً استراتيجية تسويقية تهدف إلى بناء الوعي بالعلامة التجارية وتعزيز الثقة مع الجمهور المستهدف، ولكن دون التواصل معهم بشكل مباشر، أي يتم استخدام هذا النوع من التسويق لتقديم قيمة مضافة للجمهور، مما يؤدي إلى جذبهم بشكل طبيعي إلى المنتجات أو الخدمات المقدمة. فعندما تريد شراء منتج ما، ما أول شيء تقوم به قبل شراء هذا المنتج؟ ببساطة أول خطوة تقوم بها هي الاستفسار عن هذا المنتج وقراءة تجارب الآخرين، وهذه هي فكرة التسويق غير المباشر أن يصبح عملائك وسيلة فعالة للتسويق والبيع بدلاً منك. وعموماً يركز التسويق غير المباشر على بناء الثقة والولاء على المدى الطويل من خلال استراتيجيات، مثل التسويق بالمحتوى، تحسين الظهور في محركات البحث، التسويق عبر الإحالات وغير ذلك، وهذه الطرق لا تدفع العميل للشراء مباشرة، لكنها تساعده على اتخاذ القرار، مما يزيد من فرص إتمام عملية  البيع مع مرور الوقت. أي أن الهدف الأساسي من هذا النوع من التسويق هو أن يتحدث جمهورك عنك بإيجابية وينقل تجربته للآخرين بكل ثقة ومصداقية. أهم مزايا التسويق غير المباشر يتميز التسويق غير المباشر بعدة مميزات، من أهمها ما يلي: عيوب التسويق غير المباشر يتضمن التسويق الغير المباشر بعض العيوب، ولكنها بسيطة ويمكن معالجتها، مثل: الاختلاف بين التسويق المباشر وغير المباشر، وأيهما أفضل أولاً: من حيث الهدف الرئيسي يتمثل الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر في أن التسويق المباشر يستخدم لتحقيق مبيعات فورية، أما التسويق الغير مباشر يستخدم لبناء الوعي والثقة. ثانياً: من حيث الوقت المحدد للنتائج بين التسويق المباشر وغير المباشر نجد أن التسويق المباشر  قصير المدى، بينما التسويق غير المباشر طويل المدى. ثالثاً: من حيث قياس الأداء بين التسويق المباشر وغير المباشر، يمكن قياس أدائه بشكل سهل ودقيق، أما التسويق الغير مباشر لا يمكن قياس أدائه بسهولة. رابعاً: الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر من حيث التكلفة، نجد أن تكلفة التسويق المباشر مرتفعة مقارنة بالتسويق الغير مباشر. خامساً وأخيراً: من حيث الاستهدف فإن التسويق المباشر دقيق ومحدد، وذلك على عكس التسويق الغير مباشر فهو أوسع وأقل تحديداً. وبشكل عام الاختيار بين التسويق المباشر وغير المباشر يعتمد على أهداف مشروعك وموارده، فإذا كنت تسعى لتحقيق مبيعات سريعة ولديك الموارد اللازمة، فقد يكون التسويق المباشر هو الأفضل لك، ولكن إذا كنت تركز على بناء علامتك التجارية بشكل أقوى على المدى الطويل، فقد يكون التسويق غير المباشر هو الخيار الأفضل لك. وفي أغلب الأحيان، يُفضل البعض الجمع بين الاستراتيجيتين لتحقيق أفضل النتائج، أي يمكن استخدام التسويق غير المباشر لبناء الوعي والثقة بعلامتك التجارية، ثم استخدام التسويق المباشر لتشجيع العملاء على اتخاذ إجراء محدد.​ وأخيراً، فهم الفرق بين التسويق المباشر وغير المباشر أمر ضروري لأصحاب الشركات والمشاريع التجارية على الإنترنت، حيث أن كل نوع له مزاياه وعيوبه واختيار الاستراتيجية المناسبة يعتمد على أهداف مشروعك وموارده. وإذا كان لديك أي استفسار حول خدمات التسويق، فلا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا، حيث نقدم لك في كيميتوفا أفضل خدمات التسويق الإلكتروني عبر جميع المنصات، بالإضافة إلى خدمات استضافة المواقع الإلكترونية، والمزيد من الخدمات الأخرى.

كيف تضيف نشاطك التجاري على خرائط جوجل؟ دليل شامل وعملي 

كيف تضيف نشاطك التجاري على خرائط جوجل؟

في عالمنا اليوم يعتمد الناس بشكل متزايد على البحث عبر الإنترنت، ووجود نشاطك التجاري على خرائط جوجل أصبح ضرورة هامة وليس اختيار، سواء كنت تدير نشاطاً تجارياً لمطعم، متجر، مكتب خدمات، أو أي نوع من الأعمال، فإن ظهورك على خرائط جوجل يمكن أن يكون الفرق بين الحصول على عميل جديد وفرصة ضائعة، بالإضافة إلى معرفة الناس أنك موجود. وخلال هذا المقال ستتعرف بشكل مباشر وواضح على ما يلي:  ما هي خرائط جوجل Google Maps؟ خرائط جوجل هي خدمة مجانية مقدمة من جوجل لعرض الخرائط والمواقع الجغرافية بأعلى مستوى من الدقة، ومع ذلك لم تعد تتوقف على البحث عن اتجاهات الأماكن فقط؛ بل أصبحت منصة متكاملة للعثور على الشركات المحلية، قراءة التقييمات، معرفة ساعات العمل، ومعرفة تفاصيل الخدمات والمنتجات. وبالتالي يمكن القول أن خرائط جوجل هي خدمة عبر الإنترنت تتيح لأي شخص البحث عن أي عنوان في أي مكان حول العالم، مع إمكانية عرض معلومات إضافية عن المواقع وطرق الوصول إليها، ومن خلال خدمة (الملف التجاري على جوجل) يمكنك تعزيز نمو نشاطك التجاري عبر الظهور أمام المستخدمين الذين يبحثون عن خدمات أو منتجات مشابهة. ولكن، ما هو الملف التجاري على Google؟ الملف التجاري على Google هو بمثابة بطاقة تعريف لنشاطك التجاري، يضم ملخصاً عن نشاطك ومعلومات التواصل معك، فعندما يبحث أي شخص عن اسم نشاطك أو عن نشاط مشابه، يظهر ملفك ضمن نتائج البحث والاقتراحات في صفحة جوجل، مثل كيميتوفا هكذا. لماذا يجب أن تضيف ملف نشاطك التجاري إلى خرائط جوجل؟ إن إضافة ملف نشاطك التجاري على Google Maps يضمن لك النجاح في عدة أمور، منها: ولذا، بدلاً من أن تقوم أنت بالبحث عن عملائك، فإنهم سيجدونك أثناء بحثهم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 81% من العملاء يبحثون عبر الإنترنت عن المشاريع المحلية قبل الشراء، وبالتالي وجود ملف تجاري لنشاطك على  Google Maps فرصة مهمة لزيادة ظهورك وتحقيق مبيعات أكثر. خطوات إضافة نشاطك التجاري على خرائط جوجل Google Maps كيف أضيف نشاطي التجاري على خرائط جوجل؟ هو سؤال يطرحه كثير من أصحاب المشاريع التجارية، خاصةً المشاريع المحلية، ففي السعودية مثلاً تجاوز عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة نصف مليون مشروع عام 2020، والعدد في زيادة، وبالتالي عدم تسجيل نشاطك على خرائط جوجل يعني ببساطة أن العملاء لن يعرفوا بوجودك. والآن، إليك خطوات إضافة نشاطك التجاري على خرائط جوجل: إنشاء حساب Google Business Profile اذهب إلى محرك بحث جوجل وتوجه إلى الخدمة الخاصة بإعداد الملف التجاري على Google Business Profile، ثم سجل الدخول باستخدام حسابك في جوجل، وبعد ذلك اختر خيار إدارة ملف. إضافة نشاطك التجاري ابدأ بكتابة اسم نشاطك التجاري، وتأكد من الاسم ليس مسجل باسم مشروع آخر، وبعد ذلك حدد الفئة التي تصف طبيعة عمل نشاطك التجاري بدقة، مثلاً مطعم إيطالي أو شركة تصميم مواقع إلكترونية بالغردقة. تحديد موقعك الجغرافي اكتب عنوان نشاطك التجاري بوضوح، مثل (البلد، عنوان الشارع، المدينة، والرمز البريدي) وتأكد من أن جميع المعلومات صحيحة، وبعد ذلك حدد موقعك بدقة من خلال سحب الأيقونة ووضعها على عنوانك الصحيح على الخريطة. وإذا كنت تقدم خدمات بدون مقر ثابت، مثل الصيانة المنزلية، فيمكنك في هذه الحالة تحديد مناطق الخدمة بدلاً من كتابة عنوان فعلي. إضافة معلومات الاتصال قم بإضافة معلومات الاتصال الخاصة بك، وحاول إضافة رابط موقعك الإلكتروني لمنح ملفك التجاري قوة، وإذا لم يكن لديك موقع إلكتروني، فيمكنك إنشاؤه بعد ذلك لتعزيز حضورك الرقمي على الإنترنت. وبعد انتهائك من إضافة معلومات الاتصال إذا أردت أن تتلقى تحديثات من جوجل لتحسين ملفك التجاري؟ فاضغط موافق ليصلك كل جديد حول التحديثات الجديدة. التحقق من النشاط التجاري خطوة التحقق أو التأكيد هي المرحلة الأخيرة، حيث سترسل لك Google رسالة بريدية  تحتوي على رمز تحقق  إلى العنوان الذي أدخلته عبر خدمة البريد الإلكتروني خلال 16 يوماً تقريباً، للتأكد من صحة موقع نشاطك التجاري. وبذلك يكون إعداد ملف نشاطك التجاري قد اكتمل، لكن العملية لا تنتهي هنا؛ حيث يجب انتظار وصول الرمز لإثبات ملكية نشاطك التجاري. وخلال هذه الفترة، يمكنك البدء بالتركيز على تحسين مشروعك من خلال جمع تقييمات إيجابية من العملاء، وبعد استلام الرمز وتأكيد الملكية، يمكنك تعديل بيانات نشاطك التجاري في أي وقت. اقرأ أيضاً: كيف تستخدم البحث الصوتي لجذب عملائك ونمو موقعك بشكل أكبر؟ أهم النصائح لتحسين ظهور نشاطك التجاري على خرائط جوجل ليس بإمكانك التحكم بشكل كامل في ظهور ملفك التجاري ضمن نتائج البحث، ولكن يمكنك تحسين فرص ظهوره من خلال بعض الخطوات المهمة، وهذه النصائح ستساعدك على تعزيز موقعك والحصول على أولوية أكبر في محركات البحث: اقرأ أيضاً: كيف يساعد التسويق الرقمي الشركات في تحقيق أهدافها التجارية وزيادة الأرباح؟ بعض الأخطاء التي يجب تجنبها في ملفك التجاري  وأخيراً، يمثل إضافة نشاطك التجاري على خرائط جوجل خطوة أساسية لبناء حضور رقمي قوي، فالأمر لا يتوقف فقط على مجرد الظهور على الخريطة، بل هو فرصة لبناء علاقة ثقة قوية مع عملائك المحليين ونمو أرباحك بشكل مباشر. ابدأ من الآن بإنشاء ملف خاص بنشاطك التجاري على جوجل، ولا تترك عملائك يبحثون عنك دون أن يجدوا طريقهم إليك. وإذا كان لديك أي استفسار حول تحسين نشاط التجاري على محركات البحث، فلا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا لمساعدتك، حيث أننا في كيميتوفا نقدم لك كافة خدمات تحسين محركات البحث، بالإضافة إلى خدمات التسويق الإلكتروني وتصميم المواقع الإلكترونية بأفضل جودة.

فوائد صفحات الهبوط: لماذا تعتبر أداة فعالة في نجاح أي مشروع رقمي؟

فوائد صفحات الهبوط

إذا كان لديك موقع إلكتروني وتستثمر في التسويق الرقمي، فغالباً أنك تنفق ميزانية كبيرة على الإعلانات أو المحتوى أو تحسين محركات البحث، لكن السؤال الأهم، هل كل هذا الجهد يتحول فعلاً إلى عملاء فعليين؟و هنا تأتي أهمية صفحات الهبوط، حيث أن صفحة واحدة مصممة بذكاء يمكن أن تضاعف نتائجك، تحسن من التحويلات على موقعك، و تجعلك تستفيد بشكل فعلي من كل زيارة لموقعك، ومع ذلك كثير من أصحاب المواقع لا يستخدمونها بالشكل الصحيح، أو لا يستخدمونها إطلاقاً. وخلال هذا المقال، ستتعرف على أهم فوائد صفحات الهبوط، و لماذا تعتبر أداة تسويقية فعالة لا غنى عنها؟ لماذا تُعد صفحات الهبوط أداة أساسية في التسويق الرقمي؟ اليوم تُعد صفحات الهبوط جزءاً أساسياً من أي استراتيجية تسويقية حديثة، فهي ليست مجرد أداة تسويقية لتوجيه الزوار إلى هدف محدد، بل هي أداة حيوية فعالة لزيادة معدل التحويل وتحقيق أهداف التسويق عبر الإنترنت؛ فعندما يضغط الزائر على إعلان مدفوع أو رابط موجه عن طريق البريد الإلكتروني أو أي منصة غير ذلك، ٍفإن أول شيء يواجه الزائر هو صفحة الهبوط التي تحتوي على المحتوى الخاص لهذا الهدف، ومن خلال صفحة الهبوط يمكنك تحقيق أهدافك التسويقية بشكل فعال. على سبيل المثال: إذا كانت حملتك التسويقية التي تقوم بها تستهدف تجميع بيانات العملاء، فإن صفحة الهبوط في هذه الحالة ستحتوي على نموذج لتسجيل البيانات، مثل اسم العميل، البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى الاهتمامات، أما إذا كان الغرض من صفحة الهبوط هو بيع منتج أو الاشتراك في خدمة ما، فستحتوي الصفحة على تفاصيل المنتج أو الخدمة، بالإضافة إلى السعر وصورة جذابة معبرة عن المنتج أو الخدمة مع زر الدعوة إلى اتخاذ إجراء ” اشترك الآن” أو ” اشتر الآن”. ومن أهم مزايا صفحات الهبوط أنها تتيح لك استهداف دقيق للجمهور المستهدف، فبدلاً من توجيه الزائر إلى صفحة رئيسية في الموقع تحتوي على مجموعة متنوعة من المحتويات، تقوم هذه الصفحات بتوجيهه إلى الهدف المراد تحقيقه، مما يعمل على زيادة فرص التحويل. من أين جاءت فكرة صفحات الهبوط (تاريخها)؟ بدأت فكرة صفحات الهبوط في منتصف التسعينات مع ظهور الإعلانات الرقمية التي كانت توجه الزائر إلى صفحات ويب تحتوي على العديد من المحتوى والعناصر المشتتة، ولكن مع مرور الوقت وزيادة استخدام الإنترنت بشكل كبير، أصبح وجود صفحات خاصة لعرض العروض التسويقية أمر بالغ الأهمية. وفي أوائل الألفينات مع تطور الإعلانات الرقمية، خاصة مع بداية انتشار Google Ads  و Email marketing كانت الشركات بحاجة لطريقة سريعة ومركزة لتحويل الزوار من الإعلانات إلى عملاء محتملين. في البداية، استخدمت صفحات الهبوط لجمع الإيميلات فقط، لكنها تطورت لتصبح أدوات كاملة لعرض المنتجات، بناء الثقة، وقياس الأداء، واليوم تعد صفحات الهبوط جزءاً رئيسياً من استراتيجيات التسويق الإلكتروني في جميع الشركات سواء الكبري أو الصغري، ويتم استخدامها بشكل أساسي في جميع الإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى البريد الإلكتروني والتسويق عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. وأي حملة إعلانية رقمية اليوم بدون صفحة هبوط مصممة جيداً تُعتبر فرصة ضائعة، وإليك  دليل شامل عن ما هي صفحات الهبوط وأهميتها وأنواعها؟ أهم فوائد صفحات الهبوط  إن صفحات الهبوط تقدم فوائد كبيرة للشركات التي تستخدمها لتسويق منتجاتها أو خدماتها، وهذا تم إثباته من خلال تجارب كثيرة، ولذلك من الضروري أن يحتوي موقع أي شركة على عدد كافٍ من هذه الصفحات، فالهدف الأساسي منها هو توجيه انتباه الزائر نحو عرض محدد، خدمة معينة، أو أي إجراء تريده منه، سواء كان التسجيل، الاشتراك، ملء نموذج، وفي النقاط التالية، ستجد أهم فوائد صفحات الهبوط التي ستحصل عليها إذا قررت الاستثمار فيها: فوائد صفحات الهبوط: تحسين وزيادة معدلات التحويل بشكل ملحوظ يتمثل الهدف الأول لأي نشاط تجاري رقمي على الإنترنت هو تحويل الزوار إلى عملاء فعليين، وهنا تتفوق صفحات الهبوط، ولكن كيف؟ إن من أهم فوائد صفحات الهبوط أنها مصممة للتركيز على هدف واحد فقط، مما يجعلها ذات كفاءة كبيرة في زيادة التفاعل والتحويلات، فلا يوجد قوائم تنقل أو تشتيت، وكل ما في الأمر أن الزائر يدخل على صفحة تقدم له عرضاً واضحاً، مثل (احصل على استشارة مجانية)، ومعه زر دعوة CTA مباشر.وبحذف العناصر المشتتة والتركيز على الغرض الرئيسي، تصبح هذه الصفحات أكثر جاذبية وتحفز الزائر على اتخاذ الإجراء المطلوب.  مثلاً: موقع يقدم خدمات تسويق إلكتروني، فبدلاً ما يرسل الزائر للصفحة الرئيسية، يصمم صفحة هبوط تعرض “استشارة تسويقية مجانية لمدة 30 دقيقة”، مع نموذج بسيط لجمع الاسم والإيميل، والنتيجة؟ ارتفاع معدل التحويل من 2% إلى 12% مثلاً. اقرأ أيضاً: أفضل ممارسات إدارة إعلانات جوجل لتحسين استراتيجيتك التسويقية. فوائد صفحات الهبوط: تحسين دقة استهداف الجمهور من أهم فوائد صفحات الهبوط أيضاً أنها تساعدك على تقسيم الجمهور المستهدف بشكل أكثر فاعلية، من خلال تخصيص المحتوى حسب عدة عوامل مختلفة، مثل الموقع الجغرافي، الاهتمامات، أو السلوك السابق للمستخدمين على الإنترنت، ويمكن ربط كل حملة إعلانية بصفحة هبوط مصممة بشكل خاص لشريحة محددة، مما يزيد من فرص تحقيق نتائج أفضل في كل حملة. فوائد صفحات الهبوط: سهولة تحليل وقياس الأداء   من فوائد صفحات الهبوط أنها تتيح تتبع الأداء بدقة من خلال مراقبة معدلات التحويل، تتبع عدد الزوار، من أين جاؤوا، كم منهم قام بالإجراء المطلوب، وتحليل ما يعمل وما لا يعمل، وهذا يجعل عملية تحسين الأداء عملية دقيقة ومبنية على بيانات.   وبما أن صفحة الهبوط مصممة بشكل خاص لهدف واضح ومحدد، يصبح من السهل تقييم تفاعل الزوار مع العرض وقياس مدى نجاح الصفحة في تحقيق الهدف منها. فوائد صفحات الهبوط: تحسين تجربة المستخدم (UX) تركز صفحات الهبوط على تقديم تجربة سلسة وبسيطة للمستخدم، وذلك من خلال تقديم محتوى مباشر يوجه الزائر نحو الإجراء المطلوب دون الحاجة للتنقل بين صفحات متعددة، وهذا الأسلوب البسيط يعزز من تجربة الزائر ويسهل عليه الوصول لما يريده ويجعله يشعر بالثقة والراحة من أنه في المكان المناسب. فوائد صفحات الهبوط: زيادة الوعي بعلامتك التجارية الهدف الأساسي من صفحات الهبوط هو تحقيق التحويلات، إلا أن أحد فوائد صفحات الهبوط أيضاً أن لها دور كبير في زيادة الوعي بعلامتك التجارية، فهي تُبسط على العملاء فهم الرسالة التي تريد إيصالها، مما يساعدهم على التعرف على خدماتك أو منتجاتك بسهولة، بالإضافة إلى تقديم عروض ذات قيمة حقيقية، تترك انطباعاً إيجابياً لدى الزائر، مما يعزز ارتباطه بالعلامة ويزيد من وعيه بها. ولذا، عند تصميم الصفحة، احرص على توضيح هوية علامتك بشكل واضح ومميز، لتترك انطباعاً فريداً يعكس شخصية نشاطك التجاري. اقرأ أيضاً: كيف يساعد التسويق الرقمي الشركات في تحقيق أهدافها وزيادة الأرباح؟ أمثلة عملية على استخدام صفحات الهبوط وبالتالي، كل هذه الصفحات تمتلك شيئاً مشتركاً وهو هدف واحد ورسالة مباشرة. أخطاء شائعة يجب تجنبها في صفحة الهبوط من أهم الأخطاء التي

ما هو التسويق بالفيديو، ولماذا يجب عليك استخدامه لنشاطك التجاري في العالم الرقمي؟

ما هو التسويق بالفيديو

في يومنا هذا أصبحت سرعة الانتباه أقصر من أي وقت مضى، فلم يعد المحتوى النصي كافياً لجذب الجمهور أو إيصال الرسائل التسويقية بفعالية، ولذلك يعتبر التسويق بالفيديو اليوم من أكثر الأدوات تأثيراً في استراتيجية التسويق الرقمي، سواء كنت تدير متجراً إلكترونياً أو شركة خدمات أو حتى موقعاً متخصصاً في محتوى رقمي. وبالتالي، إذا كنت ترغب في جذب جمهورك المستهدف، زيادة وعيهم بعلامتك التجارية، وزيادة التحويلات؟ فالتسويق عبر الفيديو هو ما تحتاج إليه، فلقد أصبحت الفيديوهات هي الشكل المفضل للمحتوى لدى الكثير من المستهلكين، وذلك لأنها تلفت الانتباه، يسهل مشاركتها، بالإضافة إلى أنها تنقل كمية كبيرة من المعلومات بسرعة وفعالية في وقت قصير. وبالفعل احتمال إقبال العملاء على الشراء يرتفع بنسبة تصل إلى 85% بعد مشاهدة فيديو تسويقي لأحد الخدمات أو المنتجات. ونحن خلال هذا المقال، سنتعرف على ما هو التسويق بالفيديو، لماذا هو مهم لنمو مشروعك، ما أنواع الفيديوهات التسويقية، وكيف تبدأ باستخدامه بشكل عملي. ما هو التسويق بالفيديو؟ في عصرنا الرقمي اليوم، أصبح التسويق بالفيديو من أهم الأدوات الضرورية لأصحاب الأعمال الصغيرة الذين يسعون للتميز والتفوق في سوق الإنترنت المزدحم، ولكن، ما هو التسويق عن طريق الفيديو بالتحديد؟ التسويق بالفيديو هو عبارة عن استراتيجية استخدام محتوى الفيديو للترويج لمنتجاتك أو خدماتك أو علامتك التجارية عبر القنوات الرقمية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، المواقع الإلكترونية، البريد الإلكتروني، ومنصات الفيديو، مثل YouTube و TikTok، ويشمل ذلك كل شيء بداية من عروض توضيح المنتجات وشهادات العملاء، إلى المحتوى التعليمي ولقطات من خلف الكواليس لنشاطك التجاري. والهدف من التسويق بالفيديو ليس فقط زيادة المبيعات، بل بناء علاقة أعمق وأقوى مع الجمهور، وشرح القيم التي يقدمها نشاطك التجاري بشكل بصري مقنع، مما يشجع العملاء على اتخاذ إجراء معين، سواء كان شراء منتج، الاشتراك في خدمة، أو التفاعل مع علامتك التجارية. ولذا، عندما تقوم بتضمين التسويق عبر الفيديو ضمن خطتك السنوية، فهناك بعض النقاط الأساسية التي يجب أن تأخذها في الاعتبار، ومنها: ما أهمية التسويق بالفيديو؟ يتساءل البعض لماذا يُعد التسويق بالفيديو مهماً وضرورياً لأصحاب الأعمال الصغيرة؟ الإجابة ببساطة تتمثل في أن الفيديو أداة فعالة وجذابة تساعدك على التواصل مع جمهورك بشكل أعمق، كما أنه يسهُل مشاركته، ويمنحك فرصة لعرض هوية علامتك التجارية بطريقة مؤثرة ويمكنك من كسب ثقة العملاء وبناء علاقة قوية معهم، وهو ما يصنع فرقاً كبيراً خاصة في الأسواق التنافسية. وإليك بعض الأسباب التي تجعل التسويق بالفيديو أداة لا غنى عنها للشركات: كما أن التسويق بالفيديو أداة فعالة لتحسين ظهورك في محركات البحث وزيادة الزيارات إلى موقعك الإلكتروني، وتميل Google إلى تفضيل المحتوى المرئي، وغالباً ما تحصل الصفحات التي تتضمن فيديوهات على ترتيب أعلى في نتائج البحث مقارنة بتلك التي لا تحتوي عليها.  وإضافة لذلك، تساهم الفيديوهات أيضاً في رفع معدلات النقر والتحويل، مما يجعلها وسيلة قوية لتعزيز المبيعات وزيادة الإيرادات. والأمر بشكل مختصر أنه يمكن للتسويق عبر الفيديو أن يمنح العلامات التجارية فرصة للتواصل الفعال مع جمهورها، عرض قصتها، ودفع الجمهور لاتخاذ خطوات فعلية. ومن خلال إنتاج فيديوهات جذابة وذات جودة عالية، يمكن للعلامة التجارية تمييز نفسها في السوق، بناء حضور قوي لعلامتها التجارية، وتحقق نتائج ملموسة في التحويلات والمبيعات. اقرأ أيضاً: كيف تستخدم البحث الصوتي لجذب العملاء وتحقيق نمو أسرع لموقعك؟ أنواع الفيديوهات التسويقية تتعدد الأنواع المختلفة للفيديوهات التسويقية التي يمكن لأصحاب الأعمال استخدامها لجذب جمهورهم وبناء الوعي بعلامنهم التجارية، وليس كل فيديو يصلح لكل غرض، ولذا اختيار النوع المناسب يعتمد على أهدافك و جمهورك المستهدف، وإليك أهم الأنواع الشائعة للفيديوهات التسويقية التي يمكنك استخدامها لتعزيز استراتيجية التسويق بالفيديو الخاصة بك: العروض التوضيحية هي عبارة عن مقاطع فيديو توضح شكل منتجك أو خدمتك في العمل، وتشمل في العموم عرضاً تفصيلياً لمزايا المنتج وفوائده، بالإضافة إلى شرح كيفية عمله والمشاكل التي يمكن أن يحلها لجمهورك. كما يجب أن يُظهر الفيديو ما يميز منتجك عن المنافسين، ويوضح لجمهورك سبب اختيارهم له دون غيره من المنتجات، ولإنشاء فيديو توضيحي فعال يمكنك استخدام مجموعة من الأساليب، مثل تسجيلات الشاشة، الرسوم المتحركة، واستخدام لقطات الشاشة المباشرة. وهذا النوع من مقاطع الفيديو مثالي لشرح فكرة منتجك أو خدمتك في أقل من دقيقة أو دقيقتين، ويتم استخدامه بشكل كبير في صفحات الهبوط أو الإعلانات. شهادات العملاء هي فيديوهات تعرض عملاء حقيقيين يتكلمون عن تجاربهم الإيجابية مع منتجك أو خدمتك، وغالباً ما تتضمن هذه المقاطع لقطات للعملاء أثناء استخدامهم للمنتج وشرحهم للفوائد التي حصلوا عليها وكيف ساعدهم في تلبية احتياجاتهم. وهذا النوع من مقاطع التسويق بالفيديو يساهم في بناء الثقة والمصداقية بشكل قوي مع العملاء المحتملين، فالعملاء يصدقون تجارب العملاء السابقين أكثر من الإعلانات. ويتم مشاركة هذه الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي أو على موقعك الإلكتروني الخاص بعلامتك التجارية، مما يعزز من الرؤية والتأثير. تهدف الفيديوهات التعليمية إلى تقديم محتوى مفيد يعرف المشاهدين على مواضيع مرتبطة بمنتجات أو خدمات شركتك، ويمكن أن تكون هذه الفيديوهات بأشكال مختلفة، مثل دروس تعليمية، إرشادات عملية، ندوات عبر الإنترنت، أو أي شكل آخر يقدم معلومات مفيدة وقيمة للجمهور.   وبالتالي، إذا كنت تبيع منتجاً أو خدمة معينة تتطلب توجيهاً، فهذا النوع من مقاطع الفيديو يجذب جمهوراً يبحث عن حلول لمشاكله، حيث أن سر نجاح هذا النوع من الفيديوهات هو تقديم محتوى عملي وقابل للتطبيق يمكن للمشاهدين استخدامه سواء في حياتهم اليومية أو في أعمالهم. يقدم هذا النوع من مقاطع الفيديو لمحة عن الأنشطة والعمليات الداخلية داخل الشركة أو العلامة التجارية، مما يعزز من إنشاء تواصل قوي مع الجمهور. اقرأ أيضاً: خوارزميات موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك، أهميتها، وطرق التعامل معها. كيف يعمل التسويق عبر الفيديو؟ يتمثل الهدف النهائي من استراتيجية التسويق بالفيديو في زيادة وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية، تسهيل قرار الشراء، وشرح كيفية استخدام خدماتك أو منتجاتك بطريقة واضحة وجذابة. وبناءً على هذا الهدف، يمكننا أن نميز بين نوعين رئيسيين من الفيديوهات: وأخيراً، التسويق بالفيديو ليس مجرد اتجاه عصري، بل ضرورة لأي مشروع رقمي يريد البقاء والنمو، ويمكن لأي شركة الاستفادة من قوة التسويق بالفيديو لتعزيز حضورها الرقمي وتحقيق نمو على المدى الطويل. وإذا كان لديك أي استفسار حول خدمات التسويق الرقمي، فنحن في كيميتوفا نقدم لك كافة خدمات التسويق الرقمي، ويمكنك التواصل مع فريق كيميتوفا لأي استفسار.

التسويق عبر محركات البحث: الفرق بين SEO و SEM وأيهما الأنسب لعملك؟

التسويق عبر محركات البحث: الفرق بين SEO و SEM وأيهما الأنسب لعملك؟

في عصرنا الرقمي اليوم، أصبحت محركات البحث جزءاً أساسياً من استراتيجيات التسويق عبر الإنترنت، سواء كنت تمتلك موقعاً إلكترونياً أو تدير نشاطاً تجارياً على الإنترنت، فإن تحسين ظهور موقعك في محركات البحث يمكن أن يساعدك في جذب المزيد من الزوار والعملاء المحتملين، ويُعد التسويق عبر محركات البحث من أهم استراتيجيات التسويق الرقمي، حيث يشتمل على نوعين من الاستراتيجيات الهامة، وهما تحسين محركات البحث (SEO) والتسويق عبر محركات البحث (SEM) حيث يلعبان دوراً كبيراً في زيادة ظهور المواقع الإلكترونية.  ولكن مع تطور مجال التسويق كل يوم، وتطور الأدوات والاستراتيجيات التي يستخدمها المسوقين لتحقيق أهدافهم غالباً ما يحدث خلط بين المصطلحين، حيث يعتقد البعض أنهما مترادفان، وخلال هذا المقال سنوضح الفرق بين  SEO و SEM، مع توضيح دور كل منهما وأهميته، ومتى يجب استخدامهما لتحسين أعمالنا. ما هي استراتيجيات التسويق عبر محركات البحث؟ من المهم أن يفهم كل شخص مصطلحات التسويق عبر محركات البحث والفرق بينها قبل استخدام أي استراتيجية في التسويق لأعماله، حيث يساعد ذلك في اختيار الطريقة الأنسب لمشروعك التجاري، وبالتالي تقليل إهدار الوقت والجهد والمال. ويشمل التسويق عبر محركات البحث أي أسلوب يساعد العلامة التجارية على جذب العملاء المستهدفين من خلال الظهور في صفحات نتائج محركات البحث (SERPs)، ولكن لتحقيق تصنيف أعلى وجذب المزيد من الزوار إلى موقعك، يتطلب الأمر جهوداً محددة. وتنقسم استراتيجيات التسويق عبر محركات البحث إلى فئتين رئيسيتين: ويتمثل الفرق الأساسي بينهما في أن التسويق عبر محركات البحث SEM يعتمد على الإعلانات المدفوعة، بينما تحسين محركات البحث SEO يعتمد على تحسينات مجانية للوصول إلى نتائج أفضل. ما هو SEM؟ بشكل مبسط التسويق عبر محركات البحث SEM هو استراتيجية تسويق رقمية مدفوعة تتضمن إعلانات البحث المدفوعة (PPC – Pay Per Click)، مما يتيح للمسوقين أو المعلنين عرض إعلاناتهم أعلى نتائج البحث مقابل تكلفة يتم دفعها لكل نقرة. أي أن التسويق عبر محركات البحث SEM جزءاً أساسياً من استراتيجيات التسويق عبر البحث، حيث يساعد في تحقيق ظهور أعلي في صفحات نتائج محركات البحث (SERPs)، وتشمل هذه الاستراتيجية على إعداد الإعلانات وتحسينها، إضافة إلى تحديد الميزانية المدفوعة لعرضها. وتعرف هذه الطريقة باسم البحث المدفوع أو التسويق بالدفع لكل نقرة (PPC)، ويتم تنفيذها عن طريق منصات، مثل Google Ads، حيث تعتمد العلامات التجارية على البحث عن الكلمات المفتاحية وإنشاء حملات إعلانية تستهدف هذه الكلمات، بحيث تظهر الإعلانات المخصصة في أعلى أو أسفل نتائج البحث عند استخدام هذه الكلمات. وتفرض Google رسوماً على كل نقرة على الإعلان، مما يجعل عملية إدارة الميزانية وتحديد الأهداف الاستراتيجية عوامل أساسية لتحقيق النجاح في هذا النوع من التسويق. ما هو تحسين محركات البحث SEO؟ تحسين محركات البحث (SEO) أحد استراتيجيات التسويق عبر محركات البحث، وهو عبارة عن عملية استخدام أساليب طبيعية لزيادة ظهور موقعك في صفحات نتائج محركات البحث العضوية (SERPs) دون الحاجة إلى دفع أي تكاليف، وتعتمد العلامات التجارية على مجموعة من التقنيات التي تساعد في تحسين ترتيب محتواها وجعله أكثر قابلية للظهور في نتائج البحث. والهدف الأساسي من SEO هو زيادة عدد الزيارات المجانية (Organic Traffic) عبر تحسين جودة المحتوى، بنية الموقع، وتجربة المستخدم. وتتضمن أساليب تحسين محركات البحث العديد من الطرق التي تعزز تصنيف الموقع، وغالباً ما تُقسم هذه الأساليب إلى ثلاث فئات رئيسية: تحسين محركات البحث داخل الصفحة (On-Page SEO): يركز هذا النوع على تحسين كل صفحة على في موقعك من خلال استهداف كلمات مفتاحية محددة، ويشمل هذه الطرق: وتساعد هذه الطرق محركات البحث على فهم محتوى الصفحة بشكل أفضل، مما يزيد من فرص تصدرها في أعلى نتائج البحث. تحسين محركات البحث التقني (Technical SEO):  يركز هذا النوع على تحسين الجوانب التقنية للموقع لتعزيز بنيته الخلفية، ويشمل على هذه الطرق:  تحسين محركات البحث خارج الصفحة (Off-Page SEO):  يركز هذا النوع على تحسين سمعة موقعك وزيادة موثوقيته من خلال ربطه بمواقع ذات جودة عالية، وتتضمن طرق تحسين محركات البحث خارج الصفحة على: وعموماً كلما زاد عدد المواقع الموثوقة التي تشير إلى موقعك، زادت فرص تصنيفه كمصدر موثوق لدى محركات البحث، مما يعزز من ترتيبه في نتائج البحث. اقرأ أيضاً: أفضل ممارسات إدارة إعلانات جوجل لنجاح استراتيجياتك التسويقية. ما الفرق بين SEO و SEM؟ يٌعتبر كل من تحسين محركات البحث SEO والتسويق عبر محركات البحث SEM عنصرين أساسيين في استراتيجيات التسويق عبر محركات البحث، ورغم وجود بعض التشابه بينهما، إلا أن هناك اختلافات واضحة تميزهما. ويتمثل الفرق الأساسي بين SEO و SEM في أن تحسين محركات البحث SEO يعتمد على استراتيجيات طبيعية غير مدفوعة تهدف إلى تحسين ظهور المواقع في نتائج البحث المجانية، بينما يعتمد التسويق عبر محركات البحث SEM على الإعلانات المدفوعة لتحقيق نفس الهدف. ويمكننا عمل مقارنة بسيطة توضح الفرق بين SEO و SEM باختصار كما يلي: أيهما أفضل؟ هل ينبغي أن تعتمد على SEO أم SEM؟ يساهم تحسين محركات البحث SEO بشكل مجاني في تحسين مصداقية موقعك في نتائج البحث، ولكن لتحقيق ذلك، من الضروري إنشاء محتوى عالي الجودة ومشاركته بانتظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات التوزيع الأخرى، أي بشكل مختصر يجب أن تقدم محتوى قيم ومفيد يشجع الزوار على التفاعل بمجرد وصولهم إلى موقعك أما التسويق عبر محركات البحث SEM لا يمكن الاعتماد عليه كحل طويل المدى، لكنه يعد خطوة أولية فعالة. وعلى الرغم من أن SEO و SEM يكملان بعضهما البعض في كثير من الحالات، إلا أنه لا يمكن استخدام المصطلحين بشكل متبادل، لأن لكل منهما مفهوماً مستقلًا، ففي الواقع، يُعد SEO جزءاً رئيسياً من SEM، حيث يشكل الأساس الذي يضمن نجاح استراتيجيات التسويق عبر محركات البحث، ولذلك لا يمكن الإقرار بأن أحدهما أفضل من الآخر، إذ يعتمد الاختيار بينهما على طبيعة العمل و الأهداف التسويقية المطلوبة. كما لا يمكن تحقيق تسويق ناجح عبر محركات البحث دون تحسين محركات البحث، لذلك لا يمكن اعتبار أحدهما أفضل من الآخر. وأخيراً، أصبح التسويق عبر محركات البحث ضرورياً للوصول إلى العملاء الحاليين والمحتملين، ولكن لا بد من فهم أنواعه والفرق بينها لاستخدامه بشكل فعال في تحقيق أهدافك التسويقية. وإذا كنت لا تعرف من أين تبدأ؟ فنحن في كيميتوفا لدينا فريق من خبراء التسويق الرقمي المتخصصين في خدمة تحسين محركات البحث في كلاً من SEO وSEM، و يمكننا مساعدتك في بناء استراتيجية فعالة لتعزيز ظهور أعمالك وحملاتك على محركات البحث، لا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا لأي استفسار. نقدم لك في كيميتوفا أيضاً كافة خدمات استضافة المواقع الإلكترونية وإمكانية شراء دومين بالجنيه المصري لمشروعك الرقمي على الإنترنت.

ما هي صفحات الهبوط، وكيف تستخدم في زيادة معدلات التحويل؟ دليل شامل 

ما هي صفحات الهبوط، وكيف تستخدم في زيادة معدلات التحويل؟

في عالم التسويق الإلكتروني، تُعد صفحات الهبوط أحد أهم الأدوات التي يمكن أن تساعد أصحاب المواقع على تحقيق أهدافهم التسويقية، سواء كنت ترغب في جمع بيانات العملاء المحتملين، زيادة المبيعات، أو تعزيز الوعي بعلامتك التجارية، فإن صفحات الهبوط تُعتبر الحل المثالي.  وفي هذا الدليل، سنتعرف على مفهوم صفحات الهبوط، أهميتها، أنواعها، وكيفية استخدامها لزيادة معدلات التحويل؟ ما هي صفحات الهبوط Landing Pages؟ صفحات الهبوط (Landing Pages) هي صفحات ويب مستقلة مصممة بشكل خاص لتحقيق هدف تسويقي معين، وذلك على عكس الصفحات التقليدية في موقع الويب، فصفحات الهبوط لا تحتوى على روابط تنقل متعددة، بل تركز على توجيه الزائر نحو اتخاذ إجراء محدد، مثل التسجيل في نشرة بريدية، تنزيل كتاب إلكتروني، أو إتمام عملية شراء. ويمكننا أن نعرف صفحات الهبوط أيضاً بأنها الصفحات التي يصل إليها المستخدم بعد النقر على رابط إعلان ما، سواء كان هذا الإعلان على محركات البحث، المواقع الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر البريد الإلكتروني. ويتم تصميم هذه الصفحات لهدف أساسي وهو توجيه الزائر أو المستخدم لاتخاذ إجراء محدد (Call to Action)، مثل التسجيل في خدمة، شراء منتج، أو ملء استمارة للحصول على محتوى مجاني، مثل كتاب إلكتروني، أو دورة مجانية، ومن خلال هذا الإجراء يتحول الزائر إلى عميل محتمل أو عميل فعلي لديك. لماذا نستخدم صفحات الهبوط Landing Pages؟ كما ذكرنا أن صفحات الهبوط ليست مجرد صفحات عادية في الموقع الإلكتروني، بل يتم تصميمها بشكل خاص لدعم حملات تسويقية محددة، بهدف تحويل الزوار إلى عملاء فعليين، ولهذا السبب، يجب أن تكون المعلومات المعروضة فيها كافية لتحقيق الاستجابة منها دون الحاجة إلى وسائل تواصل إضافية، ورغم اشتراكها في هذا الهدف العام، إلا أن لها مجموعة من الأهداف الفرعية المهمة، منها: أهمية وأهداف صفحات الهبوط تتمثل أهمية وأهداف صفحات الهبوط في ما يلي: اقرأ أيضاً: كيفية تحليل إعلانات السوشيال ميديا باستخدام البيانات والتحليل؟ أنواع صفحات الهبوط بشكل عام تنقسم صفحات الهبوط إلى نوعين، كلاهما موجه في النهاية إلى زيادة نسبة الأرباح والمبيعات، ولكنهما يختلفان في الأسلوب والهدف الأساسي لكل منهما. صفحة الهبوط لجمع البيانات (Lead Generation) تهدف إلى جمع معلومات الزائر، بما في ذلك اسمه وعنوانه وبريده الإلكتروني من خلال نماذج التسجيل، وذلك لإضافته إلى القوائم البريدية بهدف التواصل معه في المستقبل وتحويله إلى عميل فعلي، إضافةً إلى استخدام هذه المعلومات في تطوير نموذج دقيق لشخصية العميل. ولذلك، تتميز هذه الصفحة بتصميم بسيط يحتوي على عبارة تسويقية مختصرة مع خانات لإدخال البيانات، كما يُفضل عدم طلب معلومات كثيرة، والاكتفاء فقط بالاسم ووسيلة للتواصل سواء رقم الهاتف أو البريد الإلكتروني، لتجنب إزعاج الزائر وتقليل احتمالية مغادرته الصفحة دون إكمال التسجيل. حيث تجد بعض المواقع تطلب بيانات البطاقة البنكية للمستخدم كوسيلة للتحقق من جديته ومصداقيته، مما يساعد في استهداف العملاء المحتملين الذين لديهم نية فعلية للشراء عند اقتناعهم بالمنتج. ونظراً لتردد الكثير في مشاركة معلوماتهم الشخصية دون فائدة واضحة، يُفضل تقديم حافز لإتمام هذه العملية، مثل فترة تجريبية مجانية، هدية، مثل كتاب إلكتروني، أو كوبون خصم على المنتج أو الخدمة. صفحة الهبوط الوسيطة (Click Through) تتمثل وظيفة هذا النوع من صفحات الهبوط في تعريف المستخدم بمواصفات المنتج المستهدف، وتنتهى بتوجيهه إلى صفحة الشراء من خلال زر الدعوة لاتخاذ الإجراء (CTA)، ولذا، تكون هذه الصفحات أطول من صفحات جمع البيانات، حيث تحتوي على الكثير من المعلومات التعريفية حول المنتج المقدم، مع إضافة تفاصيل إبداعية تعزز من قرار الشراء، وهذا الأسلوب هو ما يميز صفحات البيع الناجحة ويؤدي إلى زيادة معدل التحويل بشكل كبير. كما تتميز بعض صفحات الهبوط الوسيطة بطول نسبي، حيث يتم تصميمها لاستهداف ثلاثة مستويات مختلفة من المستخدمين، وذلك من خلال تقسيمها إلى ثلاث شرائح رئيسية: وبهذه الطريقة، تلبي الصفحة احتياجات ثلاثة أنواع من الزوار، وفقاً لمستوى الإقناع المطلوب لكل فئة، مما يرفع من فرص التحويل والشراء. كيف تستخدم صفحات الهبوط لزيادة معدلات التحويل؟ كما ذكرنا أن الهدف من صفحة الهبوط هو إتمام عملية الشراء، ولذلك يجب أن تضم عناصر جذابة تجذب انتباه الزائر، وتحفزه على استكشاف المنتج والنظر في شرائه، ومن أهم ما يجب أن تحتوى عليه لزيادة معدل التحويل ما يلي: وأخيراً، تُعتبر صفحات الهبوط أداة قوية لأصحاب المواقع والمسوقين الذين يسعون إلى زيادة معدلات التحويل وتحقيق أهدافهم التسويقية بفعالية. من خلال تصميم صفحة هبوط متميزة، وتحسينها باستمرار بناءً على البيانات والتحليلات، يمكن تحقيق نتائج مذهلة في أي حملة تسويقية.  كما أن استخدام استراتيجيات مثل تحسين محركات البحث، إجراء اختبارات A/B، وتحليل سلوك المستخدم يمكن أن يساعد في تحقيق معدلات تحويل أعلى، ابدأ اليوم بإنشاء صفحة هبوط متقنة وراقب كيف ترتفع معدلات التحويل لديك! ونحن في كيميتوفا نقدم لك كافة خدمات التسويق الإلكتروني وتصميم صفحات هبوط تحقق لك أهدافك التسويقية بنجاح، بالإضافة إلى خدمات استضافة المواقع الإلكترونية وخدمات شراء دومين بالجنيه المصري، لا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا لأي استفسار.

كيف تستخدم البحث الصوتي لجذب العملاء وتحقيق نمو أسرع لموقعك؟ دليل شامل

كيف تستخدم البحث الصوتي لجذب العملاء وتحقيق نمو أسرع لموقعك؟

اليوم يشهد العالم الرقمي تطوراً مستمراً، ويُعد البحث الصوتي من أهم التقنيات التي غيرت من طريقة تفاعل المستخدمين مع الإنترنت، فمع تزايد اعتماد المستخدمين على المساعدات الصوتية،  مثل سيري وأليكسا ومساعد جوجل، أصبح من الضروري لأصحاب المواقع الإلكترونية فهم كيفية تحسين مواقعهم للاستفادة من هذه التقنيات. وتشير الإحصائيات إلى أن 20% من عمليات البحث عبر الإنترنت تتم باستخدام البحث الصوتي، بينما تشير بيانات أخرى إلى أن 11% من مستخدمي الهواتف المحمولة يعتمدون عليه بشكل منتظم، ومع التطور المستمر في هذه التقنية، تستمر هذه الأرقام في الارتفاع، مما يؤكد أهمية البحث الصوتي وضرورة استخدامه في استراتيجيات التسويق الإلكتروني لتحقيق وصول أسرع وأسهل إلى العملاء. ونحن خلال هذا المقال، سنتعرف على ما هو البحث الصوتي، وكيفية استخدامه لجذب العملاء وتحقيق نمو أسرع.​ ما هو البحث الصوتي Voice Search؟ البحث الصوتي Voice Search هو عبارة عن تقنية من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر، والتي تسمح للمستخدمين باستخدام الأوامر الصوتية للبحث عن المعلومات عبر الإنترنت بدلاً من الكتابة بشكل يدوي، و يعتمد هذا النوع من البحث على تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية لفهم استفسارات المستخدمين وتقديم إجابات دقيقة، أي يقوم المستخدم بالضغط على زر البحث الصوتي ويتحدث بكل ما يريد، ليقوم الجهاز بتحليل وترجمة الطلب وتقديم إجابة مناسبة.  ووفقاً لاستطلاعات الرأي، يعتمد 72% من مستخدمي الأجهزة الذكية على مكبرات الصوت كخيار أساسي عند إجراء عمليات البحث، وهذا يؤكد لك أهمية توفير المساعد الصوتي على مختلف الأجهزة والمنصات، بما في ذلك مواقع الويب ومواقع التجارة الإلكترونية، لتعزيز تجربة المستخدم وتحسين الوصول إلى المعلومات بسهولة وسرعة. أهمية البحث الصوتي في التسويق الرقمي مع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والمساعدات الصوتية، أصبح البحث الصوتي جزءاً لا يتجزأ من سلوك المستخدمين بشكل يومي، ووفقاً لدراسات حديثة، يُفضل الكثير من المستخدمين على الإنترنت البحث باستخدام الصوت لأنه أسرع وأكثر ملاءمة، خاصة أثناء التنقل أو عند العمل بأنشطة أخرى، وهذا التحول في سلوك البحث يجعل من الضروري للشركات تحسين مواقعها لتلبية احتياجات هؤلاء المستخدمين. كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في استخدام الأجهزة التي تعمل بالأوامر الصوتية والمساعدين الافتراضيين، ووفقاً لدراسة أجرتها Statista، بلغ عدد المساعدين الصوتيين الرقميين المستخدمين عالمياً أكثر من 4.2 مليار بحلول نهاية عام 2020، ويعكس هذا النمو السريع التحول في سلوك البحث، حيث أصبح المستخدمون يعتمدون بشكل متزايد على الأوامر الصوتية بدلاً من البحث النصي التقليدي عبر محركات البحث. كيف تعمل تقنية البحث الصوتي Voice Search؟ تعتمد تقنية البحث الصوتي على الذكاء الاصطناعي (AI) ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتحليل وتحويل الكلام المنطوق إلى نص مكتوب، ثم البحث عن المعلومات المناسبة لتقديم إجابة دقيقة ومناسبة للمستخدم، ويعمل البحث الصوتي كما يلي: أي أن تقنية البحث الصوتي تعتمد على نفس مبدأ تقنيات البحث التقليدية، ولكن بدلاً من البحث بالكتابة، يتم البحث بالصوت، حيث يتم تحويل الصوت إلى نص ثم معالجته لإجراء البحث، وتقديم الإجابة المناسبة، ومن أهم الأمثلة على المساعدات الصوتية التي تعتمد على البحث الصوتي، ما يلي: وتتطور هذه التقنية باستمرار، مما يجعل البحث الصوتي أكثر دقة وفعالية في تلبية احتياجات المستخدمين على المدى البعيد. كيفية تحسين موقعك الإلكتروني للبحث الصوتي؟ لتحقيق أقصى استفادة من البحث الصوتي، يجب تحسين موقعك الإلكتروني ليكون متوافقاً مع استفسارات المستخدمين الصوتية، حيث تختلف عمليات البحث الصوتي عن البحث النصي التقليدي، فالمستخدمون يميلون إلى استخدام عبارات طويلة وأسلوب محادثة طبيعي عند البحث عن المعلومات، ولذلك، من الضروري التركيز على تحسين محركات البحث SEO بطريقة تتناسب مع هذه العبارات والاستفسارات، وبالإضافة إلى ذلك، تلعب السرعة، توافق الموقع مع الأجهزة المحمولة، وتحسين البحث المحلي دوراً كبيراً في ظهور موقعك في نتائج البحث الصوتي، وفيما يلي بعض الخطوات العملية التي يمكنك تنفيذها لتحقيق ذلك:  فهم استفسارات المستخدمين الصوتية تختلف استفسارات البحث الصوتي عن الاستفسارات المكتوبة؛ فهي عادةً ما تكون أطول وأكثر محادثة. على سبيل المثال، قد يسأل أحد المستخدمين صوتياً: ما هي أفضل المطاعم الصينية القريبة مني؟ بدلاً من كتابة مطاعم صينية قريبة، ولذلك يجب التركيز على الكلمات المفتاحية الرئيسية الطويلة والعبارات الطبيعية التي يستخدمها الأشخاص في المحادثات اليومية.​ تحسين محتوى موقعك للإجابة على الأسئلة الشائعة نظراً لأن الكثير من استفسارات المستخدمين في البحث الصوتي تكون على هيئة أسئلة، فيُفضل أن تقوم بإنشاء محتوى على موقعك يجيب على هذه الأسئلة بشكل مباشر، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع نفسك مكان جمهورك وتوقع الأسئلة التي قد يبحث عنها، ثم أنشئ محتواك بناءً على ذلك عن طريق إنشاء قسم للأسئلة الشائعة (FAQ) يتناول الاستفسارات المحتملة للعملاء.​ التركيز على تحسين موقعك لمحركات البحث المحلية غالباً ما يكون للبحث الصوتي نمط محلي، حيث يسأل المستخدمون على الإنترنت بشكل كبير عن الأنشطة التجارية والخدمات القريبة من موقعهم، ولكي تحسن موقعك الإلكتروني لهذا النوع من البحث، تأكد من تحديث معلومات نشاطك التجاري المحلي، مثل الاسم، العنوان، رقم الهاتف وساعات العمل على موقعك الإلكتروني وفي الأدلة المحلية، مثل Google my business. اقرأ أيضاً: أفضل استراتيجيات تحسين محركات البحث SEO لرفع ترتيب موقعك. ضمان توافق موقعك مع الأجهزة المحمولة يتم إجراء معظم عمليات البحث الصوتي عبر الأجهزة المحمولة، ولذا يجب أن يكون موقعك الإلكتروني متوافقاً مع هذه الأجهزة عن طريق التأكد من أن تصميم الموقع متجاوب مع مختلف الشاشات والأجهزة، بالإضافة إلى سرعة تحميل عالية، لضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدم. وأخيراً، يُعد البحث الصوتي من أهم الأدوات القوية اليوم في عالم التسويق الرقمي الحديث، ومن خلال فهم كيفية تحسين موقعك يمكنك جذب المزيد من العملاء وتحقيق نمو أسرع بشكل كبير. ورغم الفرص الكبيرة التي يوفرها البحث الصوتي، إلا أنه يأتي مع تحديات، مثل فهم اللهجات المختلفة وتفسير الأوامر المعقدة، وللتغلب على هذه التحديات، استمر في تحديث وتحسين محتوى موقعك، وكن مستعداً دائماً للتكيف مع التطورات التكنولوجية في هذا المجال، وإذا كان لديك أي استفسار حول تحسين موقعك لمحركات البحث، فلا تتردد في التواصل مع فريق كيميتوفا باستفسارك. كما أننا في كيميتوفا نقدم مجموعة من الخدمات المتنوعة، بداية من تصميم المواقع الإلكترونية، تحسين محركات البحث، التسويق على منصات التواصل الاجتماعي إلى استضافة المواقع الإلكترونية، وحجز دومين وإمكانية الدفع بالجنية المصري.